هذه دعوة لا تفيد شيئاً ، هذه مثل الجسم الميت الذي ما فيه رأس ، الجسم لما يقع رأسه ما يبقى فيه فائدة ، فالدعوة التي ليس فيها توحيد مثل الجسم المقطوع الرأس ، تعبه بلا فائده ، فرضنا أنه حَسُنت أخلاقه وصدق وأكثر من الصلوات والصدقات لكن عنده شرك ، كلها تمحى ، ولا تكتب ، كلها تمحى أعماله ، فالذي يصحح الأعمال هو التوحيد ، والذي يبطلها هو الشرك ، فيجب أن ينتبهوا لهذا ، دعوة بلا توحيد فلا دعوه ، بل إن الدعوة بلا توحيد عدمها أحسن من وجودها ؛ لأنها تضلل الناس يظنون أنها حق ، ها هي الرسل أول ما بدءوا بالتوحيد ، أنت تخالف الرسل ؟! تريد منهجاً غير منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام ؟! ما يمكن هذا . المصدر شرح الدر النضيد لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى . https://youtu.be/mSJze_KCHaY