495 فضيلة الشيخ – وفقكم الله – من يقول: إن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يتخذ مسجداً ولا يمكن أن يصير مسجداً ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قد دعا الله أن لا يجعل قبره وثناً يعبد ودعاؤه مستجاب ، فهل هذا القول صحيح ؟

39 مشاهدة

نص السؤال

فضيلة الشيخ – وفقكم الله – من يقول: إن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يتخذ مسجداً ولا يمكن أن يصير مسجداً ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قد دعا الله أن لا يجعل قبره وثناً يعبد ودعاؤه مستجاب ، فهل هذا القول صحيح ؟

نص الفتوى

نعم الحمد لله قبر الرسول مصون ، ولا أحد يشرك عنده ، لا يذبح عنده أحد ، ولا ينذر عنده أحد ، ولا يستغيث بالرسول أحد ظاهراً إن كان يستغيث بينه وبين نفسه ؛ فنحن ما ندري عنه ، لكن شيء ظاهر هذا ممنوع ، والحمد لله ، وعليه حراسة ، وأيضاً قبر الرسول ما يرى ، ولا يصل إليه أحد ، محاط بالجدران خلاف القبور الأخرى أنها تظهر لهم ، يقفون عندها ، يسجدون عليها ، ويلكمون من ترابها ، أما قبر الرسول ما رآه أحد أبداً غير الخواص من أهل العلم ، مصون محفوظ ، ولله الحمد ، عنده حراسة ليلاً ونهاراً ، هذا من إجابة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وكون بعضهم يقع في شيء من هذا سراً بينه وبين الله نحن ما نعلم الغيب ، هذا بينه وبين الله ، الله سيحاسبه على ذلك . المصدر شرح الدر النضيد لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى. https://youtu.be/RnQI96HPl00