461 فضيلة الشيخ – وفقكم الله – يقول قائل : دعائي عند قبر الولي ، أو قبر النبي ، أو في أي مكان هو أمر سواء ، ولا مزية لأي منها . فهو يدعو الله عند القبور ، وعند غيرها فما الرأي في قوله ؟

75 مشاهدة

نص السؤال

فضيلة الشيخ – وفقكم الله – يقول قائل : دعائي عند قبر الولي ، أو قبر النبي ، أو في أي مكان هو أمر سواء ، ولا مزية لأي منها . فهو يدعو الله عند القبور ، وعند غيرها فما الرأي في قوله ؟

نص الفتوى

دعاء الله في المساجد ، وفي أي مكان بعيد عن القبور هذا ما فيه مانع ، أما الدعاء عند القبور ؛ فهذا وسيله من وسائل الشرك ، فلا يجوز ، فنمنع من الدعاء عند القبور ؛ لأنه وسيلة من وسائل الشرك ، إلا الدعاء للميت ، تدعو الله للميت لا بأس ، أما أن تدعو لنفسك عند القبر ؛ هذا وسيلة من وسائل الشرك ؛ لأنك ما فعلت هذا إلا أنك تعتقد أن الدعاء عند القبر مستجاب ، وأن لهذا القبر تأثيراً في قبول الدعاء ، وقوله : إنهم سواء . هذا غلط ، ما هم سواء . المصدر شرح الدر النضيد لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى . https://youtu.be/At53eojHpqQ