346- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائلٌ يقول: إنسانٌ يطيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن كثيراً ما تحدثه نفسه بأشياء ضد طاعة الله ورسوله، وقراءة القرآن فهل هذا من الشيطان، أو أنه نفاقٌ، وكفرٌ بالله؟

142 مشاهدة

نص السؤال

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائلٌ يقول: إنسانٌ يطيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن كثيراً ما تحدثه نفسه بأشياء ضد طاعة الله ورسوله، وقراءة القرآن فهل هذا من الشيطان، أو أنه نفاقٌ، وكفرٌ بالله؟

نص الفتوى

الجواب:- الوساوس من الشيطان، وحديث نفس أيضاً فعليه أنه يتركها، والله تسامح عن عباده فيما حدثت به أنفسها وفي وساوس الشيطان ما لم يتكلموا أو يعملوا، فإذا دفعوا هذا ولم يتكلموا به، ولم يعملوا به فإنه لا يضرهم بإذن الله قال صلى الله عليه وسلم: {إن الله تجاوز لأمتي الخطأ والنسيان، وما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل} وقد يكون وسوسة من الشيطان فإذا ترك الوسوسة، واستعاذ بالله من الشيطان لا تضره. المصدر: فتاوى كتاب شرح الفرقان بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان لفضيلة العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى   https://youtu.be/dxpuxNVABGE