328- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: رجلٌ قال لا إله إلا الله محمدا رسول الله، ولم يعمل شيئا لا صلاة، ولا زكاة، ولا صيام، ولا حج ثم مات فما حكمه؟

79 مشاهدة

نص السؤال

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: رجلٌ قال لا إله إلا الله محمدا رسول الله، ولم يعمل شيئا لا صلاة، ولا زكاة، ولا صيام، ولا حج ثم مات فما حكمه؟

نص الفتوى

الجواب:- إن كان تاركا للعمل باختياره، وكسله فليس بمؤمن ويموت على غير الإيمان، لأن الإيمان لا ينفع بدون عمل، أما إذا كان ما تمكن من العمل قال لا إله إلا الله صادقاً بقلبه، ولم يتمكن من العمل مات أو قتل، أو استشهد في سبيل الله بعد نطقه بالشهادتين، فهذا ما في شك أنه يكون من أهل الجنة ، في الحديث البطاقة الذي ترك العمل لأنه لم يستطع، ولم يتمكن منه وهو مؤمنٌ به وعازمٌ عليه، لكنه لم يتمكن هذا تنفعه لا إله إلا الله، وأما من قالها ولم يعمل مع تمكّنه من العمل، ومع مضي فترة عليه يتمكن من العمل ولم يعمل، فهذا ليس بمؤمن، الإيمان لا يكون بمجرد التصديق الإيمان لا بد معه قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح. المصدر: فتاوى كتاب شرح الفرقان بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان لفضيلة العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى   https://youtu.be/aMMdIZIw9sY