221 السؤال:- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: هل من قال: أن اليهود والنصارى إخواننا، وكلنا مسلمون والقرآن أمرنا بمودتهم هل يدخل هذا في الناقض من نواقض الإسلام في من لم يكفر المشركين أنه يكفر؟

77 مشاهدة

نص السؤال

221 السؤال:- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: هل من قال: أن اليهود والنصارى إخواننا، وكلنا مسلمون والقرآن أمرنا بمودتهم هل يدخل هذا في الناقض من نواقض الإسلام في من لم يكفر المشركين أنه يكفر؟

نص الفتوى

الجواب:- نعم نعم من قال أنهم إخواننا فإنه مرتد إلا إن كان جاهلاً ما بُين له، ولا قامت عليه الحجة، أما إن كان أنه يدعي أنه عالم، وأنه يعرف فهذا يرتد عن ذلك لأنهم ليسوا إخواننا هم الكفار ونحن مسلمون ولله الحمد، والكافر لا يكون أخاً للمسلم، هم أعداء الله والمسلمون أولياء الله كيف يكون عدو الله أخاً لولي الله؟! هذا أمرٌ باطل، وأما قوله أن الله أمرنا بمودته فهو كذاب قد كذب على الله، الله ما أمر {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} الله نهى عن مودتهم، لكن أمر بمعاملتهم والإحسان إلى من أحسن إلى المسلمين من باب المكافأة، نعم الله أمر بمكافئة المحسن منهم {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} هذا من باب المكافأة في الدنيا لكن لا نحبهم، نكافئهم على ما فعلوا من الإحسان إلى المسلمين لكن لا نحبهم في فرق بين هذا وهذا. المصدر: فتاوى كتاب شرح الفرقان بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان لفضيلة العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى https://youtu.be/7AdzVMJKrZA