215 السؤال:- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: أحد اخواننا الشباب هداه الله قد نهج منهج التكفير حتى ترك صلاة الجماعة، وتساهل في الحرمات، فقد تم نصحه عن ذلك، وعن كلامه في العلماء، لكنه لم يتعظ ما هو الواجب لنا معه، وما العمل معه؟

143 مشاهدة

نص السؤال

215 السؤال:- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: أحد اخواننا الشباب هداه الله قد نهج منهج التكفير حتى ترك صلاة الجماعة، وتساهل في الحرمات، فقد تم نصحه عن ذلك، وعن كلامه في العلماء، لكنه لم يتعظ ما هو الواجب لنا معه، وما العمل معه؟

نص الفتوى

لجواب:- هذا عوقب، والعياذ بالله! هذه عقوبة لما وقع في العلماء وظلمهم عوقب بهذه المصيبة، وهي أنه كفر المسلمين واعتزلهم وترك الصلاة في المساجد لأنه يراهم كفار هذه مصيبة عظيمة، وهكذا الشر يتزايد في الإنسان إذا خرج؛ لأنه من الشيطان هو الذي سول له التكفير، وزاد عليه زاد حتى كفر المسلمين الذي يصلون في المساجد، ويؤذنون، ويقيمون الصلاة، فهذا هذه عقوبة، لكن لا نيأس أن الله يهديه، وأن يرده إلى الصواب، وعليكم دعوته إلى الله ونصيحته لعل الله أن يهديه، إلا أن كان أنه أصيب في عقله يمكن أنه أصيب في عقله، وهذا شيء ليس باختياره، وإنما هو أنه أصيب في عقله، وتخبل، هذا شيء أخر. المصدر: فتاوى كتاب شرح الفرقان بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان لفضيلة العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى https://youtu.be/t16EH83kVKo