212 السؤال:- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: هل من يقرأ في الصحف والمجلات في الكلام على النجوم والأبراج يعتبر آثم، وهل يشمله حديث النبي صلى الله عليه وسلم {من أتى كاهناً، أو عرافاً فسأله فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً؟

76 مشاهدة

نص السؤال

212 السؤال:- أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائلٌ يقول: هل من يقرأ في الصحف والمجلات في الكلام على النجوم والأبراج يعتبر آثم، وهل يشمله حديث النبي صلى الله عليه وسلم {من أتى كاهناً، أو عرافاً فسأله فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً؟

نص الفتوى

الجواب:- إذا قراءها قصد وتأثر، تأثر بما فيها، وصدق ما فيها، يصدق عليه الحديث، أما إذا قرأ من باب الاطلاع فقط فهذا لا يشمله الحديث لأنه ينكر ما فيها، ولا يصدقه لكن هو أثم إذا لم ينكر هذه الأشياء، ويُناصح الصحفيين، ورؤساء التحرير، يناصحهم أن يتركوا هذا، أما أن يقرأها، ويسكت، فهذا لا يجوز له لأنه لا يغير المنكر، لا يغير المنكر، وهو يقدر على ذلك، لأن يبين لرؤساء الصحف ومحرريها، أن هذا لا يجوز، أو إذا لم يقبلوا يكتب للمسؤولين، ليأخذوا على أيدي هؤلاء، المهمّ أنه ما يسعه، أنه يقرأها ويسكت، أما إذا قرأها مصدقاً بما فيها فهذا لا شك أنه يشمل حديث {من أتى عرافاً، أو كاهناً فسأله عما يقول فصدقه...}. المصدر: فتاوى كتاب شرح الفرقان بين أولياء الرحمن، وأولياء الشيطان لفضيلة العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى https://youtu.be/rUVfIkJX544