157- السؤال : فضيلة الشيخ وفقكم الله إذا كان الله سبحانه وتعالى منزها عن الحدوث في ذاته وصفاته وأفعاله فكيف يقال في الصفات الفعلية إنها أزلية النوع حادثة الآحاد فكيف يجمع بين ذلك؟

100 مشاهدة

نص السؤال

157- السؤال :
فضيلة الشيخ وفقكم الله
إذا كان الله سبحانه وتعالى منزها عن الحدوث في ذاته وصفاته وأفعاله فكيف يقال في الصفات الفعلية إنها أزلية النوع حادثة الآحاد فكيف يجمع بين ذلك؟

نص الفتوى

الجواب :- هذا هو هذه هي القاعدة أنها أزلية النوع نوعها وأن الله موصوف بأنه يخلق ويرزق هذا ملازم لذاته أنه خالق وأنه رازق وأنه عليم لكن الأشياء تتجدد أفراد الأشياء تتجدد ولهذا قالوا قديم النوع حادث الآحاد تتجدد الأشياء لكن نوعها وجنسها قديم. المصدر شرح الفتوى الحموية لفضيلة الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى. https://youtu.be/1wliGDrexY4