هل وجود الاحزاب والطوائف والجماعات اليوم من الاختلاف الدي قال الله فيه ( كل حزب بما لديهم فرحون)؟

85 مشاهدة

نص السؤال

هل وجود الاحزاب والطوائف والجماعات اليوم من الاختلاف الدي قال الله فيه ( كل حزب بما لديهم فرحون)؟

نص الفتوى

نعم، الاختلاف لايجوز بين المسلمين وان حصل اختلاف في بعض الفهم فيراجع الكتاب والسنه واهل العلم ويسوى النزاع اما نقول اتركونا ونترككم ونجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً في ما اختلفنا فيه هذا من الباطل والواجب ان نرجع لكتاب الله ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلً ) والمخطأ يرجع الى الصواب هذا هو الواجب اما التعصب واما نقول نتراضى وكل يبقى على ماهو عليه هذا لايجوز لابد الاجتماع على الحق وترك الباطل المصدر - فتاوى العقيدة السفارينية - للعلامة / صالح الفوزان حفظه الله تعالى https://youtu.be/45OUw9zqeuA