ما الحكم في من يعترض على تقسيم التوحيد الى ثلاتة اقسام الربوبيه والالوهية والاسماء والصفات ويقول هذه من الامور المحدثه التي لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ؟

98 مشاهدة

نص السؤال

ما الحكم في من يعترض على تقسيم التوحيد الى ثلاتة اقسام الربوبيه والالوهية والاسماء والصفات ويقول هذه من الامور المحدثه التي لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ؟

نص الفتوى

انا قلت لكم إن هؤلاء يحاولون اجتثاث العقيده ،تارة يقولون مافي اسم العقيدة في القران والسنة ولا اسم التوحيد ،وتارة يقولون تقسيم التوحيد الى ثلاثه اقسام هذا بدعه يريدون تشكيك في هذا الامر ،تسميه العقيده من الكتاب والسنه ،موجود في القران موجود في السنة فالاسم مأخوذ من الكتاب والسنة تسمية العقيده وتسمية التوحيد ،وان لم يكن بنص انما هو بالمعنى.واما اقسام التوحيد فهي موجوده في القرآن بل القرآن كله في التوحيد كما قال ابن القيم فما كان يتحدث عن ربوبية الله وملكه وقدرته وارادته فهو في توحيد الربوبيه ،وما كان يتحدث عن اسماء الله وصفاته فهو في توحيد الاسماء والصفات وما كان يتحدث عن عباده الله وحده لاشريك له وترك عباده ما سواه فهو توحيد الالوهيه كلها موجوده في القرآن .في اول الفاتحة اقسام التوحيد الثلاثه (الحمدلله رب العالمين )توحيد الربوبيه (رب العالمين )،(الرحمن الرحيم مالك يوم الدين)هذا في توحيد الاسماء والصفات،(اياك نعبد واياك نستعين)هذا توحيد الالوهيه.في اخر سوره من القران سورة الناس (قل اعوذ برب الناس )توحيد الربوبيه ،(ملك الناس )اسماء وصفات،(إله الناس)توحيد الالوهيه، لكن هؤلاء إما هم جهال و أوغاد لا يفهمون شيئا والذي لا يفهمونه يريدون ان ينكروه وإما إنهم ضلال يريدون ان يجتثوا العقيده وهذا هو الغالب عليهم . المصدر - فتاوي شرح السنة للبربهاري الشريط رقم(١) للعلامة / صالح الفوزان حفظه الله تعالى   https://youtu.be/63G2xFQFbkI?list=PLS1UdQsfNPFjax7W-i2DsSK4xTGOIJf1v