ابتلينا في هذا الزمان أن الكحول يدخل بكل شيء، سوء مواد تنظيف، عطور، أدوية، شرب دهانات، فما الحكم في ذلك؟ حيث يتعذر وجود مواد دون أن تدخل نسبة معينة من الكحول في تركيبته ؟

154 مشاهدة

نص السؤال

ابتلينا في هذا الزمان أن الكحول يدخل بكل شيء، سوء مواد تنظيف، عطور، أدوية، شرب دهانات، فما الحكم في ذلك؟ حيث يتعذر وجود مواد دون أن تدخل نسبة معينة من الكحول في تركيبته ؟

نص الفتوى

بالنسبة للكحول ومادة السبيرتو وما شابه ذلك أهل العلم اختلفوا لاختلافهم في مقاصد الخمر هل هي حسية أم معنوية ؛ والصحيح التفصيل بين هذه الخمور. أما المواد اللي هي الخمر من تخمير بعض المواد حتى تنقلب خمراً وتشتد كالعنب وكالتمر وما شابه ذلك فإذا اشتدت وصارت خمراً فإنها تكون نجسة لكن المواد الكيميائية التي تُسْكِر وإن لم تكن في أصلها من هذه المواد المُخَمَّرة فإنها لا تكون نجسة نجاسةً حسية ولكن النجاسة المعنوية مثل: البودرة بودرة الكوكائين مثلاً ؛ هذا خمر برود من الخمور تذهب العقل لكن لو أن الشخص حملها بكفه أو فركها بين أصابعه أو كانت موجودة في جيبه فإن صلاته صحيحة وهذه لا تكون نجاسة، مثل البنزين الآن البنزين هذا بترول شمه يذهب العقل ففيه ضربٌ من معنى الخمر اللي جامع الإسكار لكن مع ذلك أن البنزين أو البترول إذا هو سقط على الثوب أو كان في المصلى لا يكون نجساً. مثل الصوغ غرغرة شمه بكمية بالغة تذهب العقل ويدخل الإنسان في مرحلة سكر ؛ فهو ضربٌ من أحكام أو من معاني الخمر لكن مع ذلك الغراء لو جا في الثوب أو جاء في اليد أو في البقعة لا يكون نجساً يمنع الصلاة، كذلك بعض المواد الكحولية الكيميائية التي تكون عن طريق هذه الأخلاط الكيميائيّة هي وأن سميت كحولاً أو أنها تذهب أو تُسْكِر الصّحيح أنها ليست بنجسة لكن الأحوط أن المرء يجتنبها. 👇🏻رابط الفتوى باليوتيوب👇🏻 https://youtu.be/k8bAEn5u2iU